الكل مغادر، لا أحد يبقى لأحد،
هذه حقيقة قد لا نقبلها بسهول،
كلٌ يغادر على اللحن الذي يريد،
لحن صامت،
لحن حزين،
لحن مزعج والحانٌ أخرى لا تندرج في
أوتار فهمنا.
ليس لحن الغياب ما يحزننا،
فأكثر ما يعتصر حزننا أن نرى
أشياءهم وهداياهم بداخلنا لا تغادرنا، ولا نغادرها.