جلس في كرسيه المعتاد عند باب الكلية
بيده قهوةٌ تزيل صدأ الأيام من عقله
عبرت هي باب الكلية
ما أن رآها حتى أندلقت القهوة عليه
كما أندلق قلبه عليها
أخرج من جيب معطفه قلمه
دون ملاحظة “ياااه تلك جميلة
كم أسرتني بذلك الجمال”
مرت في اليوم التالي ولكنه
فطن لم يجلب كوب قهوته التي إعتاد
أن يشربها وشمر ساعد قلمه وكتب
“حقاً قد أعترف الآن بالحب من أول نظرة”
و بعثر دواوين الشعر فيها.
في اليوم الذي تلاه
عبرت باب الكلية
رآها فخفق قلبه لها
رأى أختها خلفها
فخانته نبضات قلبه
وأندلقت القهوة مرة أخرى