هنا أنت ضيف عندي، يمكنك أن تكتب ما يحلو لك، أن تحيي، أن تصافح، أن تلقي بنكتة، أن تقول قصيدة

وما سيعجبني هنا، قد أنشره في صفحة منفصلة بين طيات صفحاتي

اعتذر جدًا عن حالة غرفتي والأريكة مقدمًا

رأي واحد حول “الأريكة

  1. كنت أفكر كثيراً
    لماذا يكتب الإنسان رسالة أخيرة
    انا حين يأتي موعد رسالتي؟
    لا أعلم هل هذه آخر رسالة لي أم أنها الأولى
    كل ما أعلمه بأنني أود أن أصرخ عالياً وأبكي بكل دمي ثم أنفجر
    أن أخرج طاقات البشرية التي ابتلعتها روحي منذ ملايين السنين
    بعتمة الفضاء الضخم
    أشعر بضجر الكون الممتد للأبدية
    أفتش بين أروقة الوجود عن ديمومة تحتوي وحشة صدري
    كل شيء متوقع الحدوث في رحلة الحياة الجميلة ربما..
    لا شيء يخرج عن الأمور المنطقية عندما تعي هذه المنطقية العبثية!
    ربما الوحدة أو الشعور بهذه الوحدة الذي هو أقسى منها هو طبيعة الإنسان منذ إنبثاقه على ظهر كوكبنا المليء بمليارات الكائنات البشرية وغير البشرية
    شعور عميق يعتريني عندما أتأمل النجوم والكواكب..ذهول..وحشة..أمان
    ضياع..حنين
    فراغ وكأن الوجود ثُقب
    تناقضات لا نهائية
    انني أتوق لمعانقة السماء
    عناق سرمدي
    الى أن أتحول للوحة سريالية!

عطش لزخاتكم

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s